"البوق" و"البراح" وقس عليها ما شئت من أوصاف، وقد اتعظنا عن ملاحقته بشر أفعاله إلا أن الدراجي وصاحب المقال يتحمل مسؤوليته كاملة في هذا النص٫ تمادى في غيه و أراجيفه.
هذا المعلق البئيس هو أحد أسباب الفتنة الحالية، إن لم يكن جمرها الخبيث، هو أحد أسباب شتم وسب المغاربة في  افتتاح الشأن وهو أحد أسباب تهييج الجماهير الجزائرية.
الدراجي تورط في سرقة موصوفة مع سبق الإصرار والترصد عبر منشور له على الفيسبوك وأنستغرام٬ لملعب الملك عبد الله بالسعودية ونسبه لبلاده، قبل أن يخترق حسابه المغاربة ويهينونه على هذه السرقة المكشوفة، فقام بحذف الملعب وعوضه بملعب بلاده دون اعتذار أو ما شابه ذلك.
ليست المرة الأولى التي يسطو فيها الدراجي على حقوق الآخرين. الدراجي شتم سيدة مغربية وذلك عبر منشور موثق، ومؤخرا قال أن التصويت على احتضان الكان في ذات المنشور لن يكون نزيها وسيذهب للمغرب.
هذا السارق يطالب بالنزاهة وهو فاقد لها، يقول ما لا يفعل، يتطاول على الجميع حتى على الأئمة ودعاة نبذ الفتن مثلما حدث مؤخرا، ولعل ما حدث معه والناشطة السورية تفضحه أمام العالم لم يجعله يتعظ ويختفى عن الظهور،  وفي مطلق الأحوال من يسرق الزليج والزخرف المغربي ويريد أن يسرق الأسود وجبال الأطلس وينسبها لبلاده، يمكنك أن تتوقع منه كل الوقاحات الممكنة وغي الممكنة.