3 رهانات تتصدر حماسة لاعبي المنتخب الوطني وجماهير الأسود من أجل القصاص الكروي من هذا الغول الكروي الكبير الذي هو البرازيل: أولاها، رد الإعتبار بعد الهزيمة الموجعة والقاسية أمامه سنة 1998 في مونديال فرنسا بثلاثية نظيفة بعد افتتاح رائع أمام النرويج لجيل ذهبي خالف يومها الظن والتوقعات وهو ينهار مثل العهن أمام جبروت البرازيليين في مباراة للنسيان من مباريات المونديال.

ثانيا، الثأر لما ترسخ في ذاكرة الجمهور المغرب من البرازيل لشبه تواطئها المزعوم مع النرويج في مباراة بقيت مرارتها عالقة بالحلق لسنوات، حين خسر البرازيل في آخر دقيقة من النرويج مسفها حلم الملايين من المغاربة بالتأهل الثاني للدور الموالي ومعكرا فرحة سحق اسكتلندا بثلاثية نظيفة.

وثالثا، لم يسبق للمغرب وأن هزم لا البرازيل ولا غريمه الأرجنتين في 5 نزالات سابقة بينهم، انتهت جميعها للطانغو والسحرة وبمجموع 10 أهداف لكليهما، مقابل هدف وحيد سجله كشلول في مرمى الأرجنتين وديا في بوينس إيرس قبل مونديال أمريكا 94.