المهدي بنعبيد:
بعد أن اعتمد المدرب طارق السكتيوي على الحارس شهاب في المباراة السابقة آثر أن يضع الثقة في بنعبيد الذي لم تكن مهمته صعبة ولم يختبر كثيرا في هذه لمواجهة، باستثناء تسديدة قوية تصدى لها، وكذا بعد التدخلات الهوائية العادية، غير ذلك فقد كان بنعبيد بعيدا أن المحاولات الخطيرة من طرف الهجوم العماني، وكلن في راحة تامة.

محمد بولكسوت:
لعب كالعادة في مركز الظهير الأيمن، وكان متحركا في الشوط الثاني وكانت انطلاقاته جيدة في الجهة اليمنى،، وقام بعدة تمريرات جيدة، لكنه اضطر للتراجع في الشوط الثاني ولم يصعد كثيرا خاصة بعد طرد حمد الله، ودافع على منطقته ولم يرتكب أخطاءًا دفاعية ونجح في رد العديد من الكرات، حيث كان مستوى بولكسوت جيدا على العموم.

حمزة موساوي: 
جدد فيه طارق السكتيوي الثقة ولعب كأساسي في الجهة اليسرى، كان أداؤه مقبولا في الجانب الدفاعي مقارنة بالمباراة الأولى حيث تصدى لأغلب الكرات خاصة في الشوط الثاني، ورغم صعوده في الشوط الأول حيث كان المنتخب المغربي مسيطرا لكنه لم يجد تلك التمريرات المتقنة وكما هو الحال أيضا في بعض التمريرات التي حاول معها في الشوط الثاني التي لم تكن ناجحة.

سفيان بوفتيني:
قاد دفاع المنتخب المغربي، وكالعادة كان حضوره جيدا ولعب دورا كبيرا في المباراة، ولم يشكو من الضغط في الشوط الأول أمام تراجع الخصم وشارك في بناء العمليات من خلال تمريراته الذكية والطويلة، ظهر أيضا حضوره الدفاعي في الشوط الثاني بعد الطرد، حيث كان يقظا وتصدى لكل الكرات وحسم أيضا النزالات الثانية، بفضل واقعيته وتعامله الجيد مع تدخلاته على الخصم.

مروان سعدان:
منحه المدرب طارق السكتيوي فرصة اللعب كأساسي، بعد أن شارك احتياطي في المباراة الأولى، ووضعه في قلب الدفاع بجانب بوفتيني، وكان حضوره جيدا بفضل خبرته وتجربته وكل تدخلاته كانت ناجحة ولم برتكب أخطاءً، ونجح أيضا في التصدي لمجموعة من الكرات الطويلة بفضل طول قامته، التي دفعته أيضا للصعود في الكرات الثابتة عند الخصم، على غرار المحاولة الرأسية التي ذهبت على إثرها الكرة فوق المرمى.