أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، تفاؤله بإمكانية عودة القائد أشرف حكيمي إلى الملاعب في الوقت المناسب، بعد الإصابة التي تعرض لها رفقة نادي باريس سان جيرمان مطلع شهر نونبر الماضي. ويأمل الطاقم التقني لـ«أسود الأطلس» أن يكون الظهير الأيمن حاضرًا في المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا، التي ستنطلق بالمغرب يوم 21 دجنبر، أمام منتخب جزر القمر.

وخلال تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية لحضور قرعة كأس العالم 2026، طمأن الركراكي الجماهير المغربية بخصوص الوضع الصحي لحكيمي، مؤكدًا أن اللاعب يسير في الاتجاه الصحيح. وقال في تصريحات لقناة واديو مونتي كارلو الفرنسية: «الأمور تسير على ما يرام. حكيمي يعمل بجدية كبيرة، وهو لاعب محترف ويمتلك رغبة قوية في التواجد منذ اللقاء الأول».

وكان حكيمي قد تعرّض لالتواء حاد في كاحله الأيسر خلال مباراة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ في الرابع من نوفمبر (هزيمة 1-2). ومنذ ذلك الحين، واصل اللاعب برنامجه العلاجي بانضباط، حيث عاد إلى باريس يوم 25 نونبر لمواصلة التأهيل تحت إشراف الطاقم الطبي لفريقه.

وأكد الركراكي الأهمية الكبيرة التي يمثلها حكيمي داخل المجموعة، مشددًا على دوره القيادي داخل المنتخب. وأضاف: «لم يتوقف عن العمل منذ إصابته، ويُجسّد روح القتال والانضباط. إنه قائدنا وزعيم المجموعة، ونأمل أن يكون جاهزًا منذ المباراة الأولى».

وسيستهل المنتخب المغربي مشواره في كأس أمم إفريقيا بمواجهة جزر القمر، قبل أن يلاقي مالي ثم زامبيا، ضمن المجموعة التي يسعى فيها «أسود الأطلس» لتأكيد طموحاتهم في التتويج باللقب القاري على أرضهم وبين جماهيرهم.

وعلاقة بموضوع كأس العالم 2026، الذي وضع للمغرب مجموعته، شدد الركراكي على أن تغيّر المكانة لا يعني ضمان الذهاب بعيدًا. وفي سياق آخر، عبّر عن احترامه الشديد للمنتخب البرازيلي، المتواجد في نفس مجموعة المغرب بكأس العالم 2026، معتبرًا إياه أحد أبرز المرشحين للقب، خاصة بعد تعاقده مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي