وحول سؤال عن وضعية بعض اللاعبين التنافسية والقليلة مع انديتهم مناصفة مع سر تألقهم مع الاسود مثل سايس وصبيري ، قال وليد : " حقا لديهم قوة ذهنية خارقة وروح مضاعفة لحمل القميص الوطني ، وأنا أقولهما لهم دائما ، حتى أني أخاف أن اثق بهم لاقع في المحظور . ولكن الحقيقة هي بعين أخرى ، فأنتم ترون أن حكيمي رغم اصابته لعب وزياش كيف قاتل رغم انه لا يلعب بتشيلسي كثيرا ، ولكن ذهنيتهم قوية ، ويفهمون ما معنى أن يحملوا القميص الوطني ، ويفهمون أن شعبا وراءهم . ولن يتوقف الامر عند هذا الحد ، بل سنواصل الاعمل من دون أن ننام على عسل الفوز على البرازيل ، أو أننا وصلنا الى نصف نهائي كأس العالم . علينا أن نشتغل أكثر للاستحقاقات المقبلة بنفس القيم . والسر هو قوة الذهنية في كل هذا . والامر لكم أن تحكموا كيف وضع حكيمي نفسه في الفرن ووضعيته الخاصة بالفورما والعلاج يبقى خمسين في المائة بين اللعب وعدمه ، ومع ذلك فضل اللعب . اليست هذه هي سر قوة الذهنية والحب الوطني ؟ وحتى مع اصابته كان رائعا رغم المجازفة. لذلك علينا أن نبقى بهذه الروح ، وعلى إثرها اتيت بمجموعة من الشباب الواعد حتر يشعرون بهذا الحس الذهني والبطولي مثلما فعله الخنوس مثلا .