شخصية زياش وعدوانية زياش في اللعب٫ وعودة زياش لدعم الدفاع وطلب الكرات من الخلف والإحتجاج وتنفيذ الشرط والطاكلات٫ متى كان زياش بهذا الثراء والزخم المنوع في الأداء؟ كل هذا الإنقلاب حدث في شخصية اللاعب منذ قدوم الركراكي ٬ فحتى احتفاله به بعيد ميلاده كان مغايرا للعهد السابق٫ والركراكي كان ذكيا في مقاربة احتواء هذا اللاعب المبدع والمرهف الإحساس وقد كان واضحا بقوله" يكفي أن يشعر معك بالدفء ليصبح انتحاريا يمنحك روحه بالملعب" زياش كان ديناميا في الجهة اليمنى ٫ ناور وتحرك وتحمل أدوار الربط والكرات الثابتة ٬ وبعث برقية لغراهام بوتر في لندن على أنه لا يفهم قط كرة القدم بتعمد تجاهله.