عكس التقارير التي راجت فور إصابة رضا التاكناوتي داخل مركب محمد السادس بسلا، والتي قللت من خطورة الوضع، ومنها من تحدث عن غياب لأسبوعين فقط، تحرت «المنتخب» خلف الموضوع وتبين لها أن إصابة التكناوتي أقوى بكثير مما جرى الترويج له وتهم غضروف الركبة، وهو نوع صعب من الإصابات يستوجب الكثير من الحذر في التعامل معه خشية حدوث مضاعفات مستقبلا.

ويستوجب على التكناوتي الخضوع لأكثر من فحص ليحدد خارطة علاجه والتي ستنحصر في حلين لا ثالث لهما:
ـ إما الخضوع لفترات من التأهيل الطبيعي والترويض المكثف وهو ما يتطلب موازاة مع ذلك فترة راحة طويلة قد تصل لـ 5 أسابيع ونتائجها غير مضمونة، إلا إذا تقيد الحارس بهذا النظام الدقيق.
ـ أو الخضوع للجراحة، وهنا عمليا ينتهي موسمه لأنه سيحتاج شهرين من التعافي يعقبه الترويض، وبالتالي قد لا يعود سوى مع بداية شهر يونيو، ما يعني نهاية الموسم بالنسبة له، وهو أمر في غاية الصعوبة بالنسبة لناديه الوداد،  بالنظر لتألق التكناوتي مؤخرا ومساهمته في صحوة النتائج التي تحصل عليها الفريق محليا بالبطولة بصد ضربة جزاء متولي أمام اتحاد طنجة، وصد ضربتي جزاء أمام المغرب التطواني في كأس العرش وتوقيعه على 4 كلين شيت متتالي في دور المجموعات لعصبة الأبطال الأفريقية.