مجددا أظهرت الثنائية المشكلة للعمق الدفاعي للفريق الوطني المشكلة من العميد غانم يايس ونايف أكرد، أنها أكثر صلابة وفولاذية ومتانة مما كنا نتصور، بل إنها واصلت هزم هزم النظرة التشاؤمية التي سيطرت على البعض في البداية عندما قال أنه من باب المخاطرة تشكيل العمق الدفاعي من لاعبين يلعبان بالرجل اليسرى.

وبرغم أن نايف هو أكثر لاعب يسقط للرواق الأيمن، إلا أن ثنائية سايس وأكرد، كلما لعبت مباريات إلا وازدادت قوة ومناعة ودحضت كل المزاعم.

فبعد مونديال مثالي ونموذجي لهذه الثنائية، برغم أن إصابة نايف أكرد غيرت من شكلها في بعض مباريات كأس العالم، نجحت الثنائية في تأكيد جدارتها بأنها هي الأفضل على المستوى الإفريقي، إن لم يكن على المستوى العالمي.
وغالبا ما تعطي هذه الثنائية الكثير من الثقة للحارس ياسين بونو.