عاد ليحرس مرمى الأسود بعد أن عانى نوعا ما في الشوط الاول في الودية السابقة أمام البرازيل، وكان من المهم أن يشارك، في هذه الودية رغم أن الكثير من الفرضيات تحدثت عن مشاركة المحمدي بدله، لم تكن مهمته صعبة ولم يختبر كثيرا خاصة أن الدفاع قام بدوره، إلا من بعض التدخلات في الكرات الهواية حيث كان تموقعه حيدا وتدخل اته ناجحة.