كان من رجالات المباراة وأحد اللاعبين الذين تركوا بصمته في الوسط، واجه قوة وحماس اندفاع البيروفيين الذين وجدوا معه صعوبة من أجل مقارعته، وحسم النزالات الثنائية إذ لم بحسر أي كرة وكانت قوته البدنية حاضرة واستعاد عدة كرات في الوسط كما رد أيضا عدة بناءات للخصم. قام أمرابط بمجهود كبير في المباراة وكان سخيا في عطائه خاصة أن إيقاع المباراة كان مرتفعا وكان ناجحا في مهمته دون استثناء أيضا مشاركته في بناء العمليات.