الميساج والرسالة موجهة للذين تربصوا بوليد الركراكي وعدد من لاعبي المنتخب الوطني ٫ اذ سرعان ما استلوا خناجرهم لغرسها في ظهرهم لمجرد التعادل أمام البيرو. هؤلا نسوا أو تناسوا أننا كنا نخسر من البين ومن طنزانيا ونتعادل إلى وقت قريب مع موريتانيا ونتعذب أمام بورندي٫ مالاوي وجزر القمر. الآن وقد أعلى وليد السقف عاليا بعد أن قادنا لفك كل العقد وآخرها عقدة البرازيل٫ صار التعادل عندهم نتيجة كارثية ويال العجب... ليستحضر هؤلاء أن التعادل أمام البيرو أدخل وليد التاريخ٫ لأن المنتخب الوطني لأول مرة لم ينهزم في 4 مباريات متتالية أمام منتخبات أمريكا اللاتينية. ليستحضر هؤلاء أن المنتخب الوطني لعب دون مصابيه الأساسيين٫ ولاعبوه خاضوا المباراة صياما ولاعبوه قضوا أسبوعهم في مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا ،بين زيارات المساجين٫ واليتامي وذووا الهمم. لذلك لا لوم على لاعبينا والناخب الوطني٫ فقد واجهوا منتخبا عدوانيا يلعب بشراسة المنتخبات الأفريقية٬ وطالما أن التعادل أمام البيرو صار لا يرضيهم فهذا دليل على القيمة التي بلغها هذا المنتخب بقيادة مول النية وليلعن هؤلاء شيطانهم.