حين نتحدث عن حمد الله ويتحدث وليد، علينا ألا نخلط الأمور، وليد يظهر ليقول للإعلاميين في القصة مثلا وكأنها معركة كسر عظام ولا ينبغي أن تكون كذلك:  لا تعتقدون أنكم أنتم من جلب حمد الله ليلعب بالمونديال، أنا من جلبته لاقتناعي به، ومؤخرا اعتقدتم بعد المونديال أنكم بانتقادكم له سأتجاهله فقمت بضمه كي تصلوا لهذه الحقيقة، أنا اللي جبت حمد الله وأنا اللي غادي نحيدو".

نتفق مع ناخبنا الوطني، لكن ليس بهذه المقاربة و دون أن نذكره بالحقيقة وهو أنه قبل ضم حمد الله ب3 أيام فقط للائحة المونديال، الركراكي انتقد حمد الله وعدد أهدافه يومها ورمى بإشارات كثيرة تهم شكل لعبه وتموقعه وقال أنها بعيدة عن منظومته، ليعتذر حمد الله من وليد٫ ليس المدرب بل لوليد الفراج في إم بي سي  للمغاربة والجامعة، وباعتذاره فرض العودة.

اليوم لا نريد النبش في هذه التجليات، نحترم قناعات وليد، لكن نؤاخذه على أنه لم يخرج من حمد الله في 8 مباريات شيئا، بل نسخة حمد الله مع وليد هي أسوأ نسخ اللاعب في تاريخه مع الفريق الوطني ودون هدف بخلاف نسخته مع الإتحاد.
ولو أردنا تقييمه مع الأسود حاليا مع خطة وليد، فلا مكان له، لكن إذا اردنا أن نحاكمه بتصريحات وليد، فحضوره سببه العناد وهذا لا يليق.

إما أن يوظف حمد الله بذات المساحة الزمنية التي يستحقها، لأن هذا اللاعب يشعر بالاختناق في أدوار البديل٫ أو لا يتم ضمه وتمنح الفرصة لغيره وهم كثر   نحن لا نقف في صف أحد بل في صف الموضوعية ومصلحة الفريق الوطني باسم "النية".