انتظرناه في أنجلترا أو انتر ميلان في إيطاليا أو حتى الليغا مع البارصا أو أتلتيكو٬ ليطل علينا ببقائه في الليغ 1 مع مارسيليا.
قيل و العهدة علي الراوي أن المهدي بنعطية كان له دور محوري في معادلة الإختيار هته٫ و كبار مدربي العالم ممن أغرموا به تفاجأوا للخطوة و رأوا أن أوناحي أخطأ و سيتعطل مشوار تطوره بهذا الإنتقال.
ليت الأمور وقفت عند هذا الحد٫ دخل بقوة سجل هدفا من أول لمسة و بعدها اختفى في ثوب الدكة و بنك الإحتياط.
المتاعب لم تتوقف عند هذا الحد٫ فيروس الفيفا يتسبب له في إصابة تعنى غيابه لغاية نهاية الموسم٬ فكان أن اللاعب الذي مثل ظاهرة في المونديال و توقع له التقنيون أن يكون عنوان ما بعد المونديال٫ اختفى وذاب بعدها.
اليوم داخل مارسليا لاعبان مغربيان مصابان عاطلان متخلفان عن الركب لغاية نهاية الموسم٬ و أوناحي قد يندم على الخطوة فمؤشرات بدايتها من أولها نحس في سوء طالع ؟