لايوجد شخص في الوقت الحالي، يعرف الثلاثي إبراهيم دياز لاعب ميلان وأمين عدلي جناح باير ليفركوزن، ثم أسامة صحراوي لاعب هيرنيفن الهولندي، أكثر من الناخب الوطني وليد الركراكي.
وأكد مصدر من داخل الطاقم التقني للمنتخب المغربي في حديثه ل" المنتخب" بأن الركراكي هو الوحيد المخول له البث في موضوع دياز والحديث عنه للصحافة، وأنه ينتظر القرار النهائي الذي سيتخذه اللاعب بشأن إمكانية إنضمامه لصفوف "أسود الأطلس"،مقابل ذلك يظل ملف عدلي أكثر سهولة من سابقه في حال أراد مدرب الفريق الوطني ضمه بشكل نهائي فلن يكون هناك أي عائق أمامه، رغم لعبه سابقا رفقة منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، شأنه في ذلك شان أسامة صحراوي الذي ورغم تمثيله منتخب النرويج لأقل من 21 سنة، سيكون منفتحا على اللعب لبلده الأصلي في حال أراد وليد ذلك، في الوقت الذي يحرص الأخير على إستشارة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،بإعتباره رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية في حال أراد ضم اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة.