يواصل حارس الرجاء الرياضي، أنس الزنيتي، التأكيد أنه واحد من أفضل حراس البطولة، فدون النظر للأداء الذي يقدمه في مباريات الفريق الأخضر والذي عاد للتحسن، فإن العنكبوب ينجح في التصدي للكثير ضربات الجزاء وضربات الترجيح،وهو الأمر الذي قد ينفعه كثيرا من أجل إقناع مدرب حراس مرمى المنتخب المغربي الحراق من أجل الإلتفاث إليه وإعادته للفريق الوطني.
صحيح أن الزنيتي يبلغ من العمر 34 سنة في الوقت الحالي، لكن المستوى الذي يقدمه يؤكد أن الرجل يستحق العودة لمنتخب بلده،ومنحه فرصة الحضور في " كان" كوت ديفوار على الأقل، بالنظر لمسيرته الكروية كحارس ناجح داخل البطولة الوطنية.