يبدو أن المدرب طوماس توخيل صاحب "الأفكار الشاردة، سينهج نفس الطريقة التي كان يتعامل بها مع الدولي المغربي حكيم زياش بتشيلسي، مع نصير مزراوي.
هذا المدرب المتعصب لأفكاره أعتقد أنه لا يبدي ارتياحا من اللاعبين المغاربة، إذ كيف يمكن تفسير إجلاس نصير في كرسي الإحتياط منذ أن حل مكان المدرب ناغلسمان على رأس الطاقم التقني ولا يشركه حتى بديلا.
ففي المباراة التي خاضها اليوم أمام مانشستر سيتي عن إياب دور ربع نهائي عصبة أبطال أوروبا، والتي بسبب نهجه العقيم وأخطائه خسر الفريق البافاري رهان التأهل لدور النصف، أخرج بافار الفرنسي الذي يشغل ظهيرا أيمن وأقحم بدلا منه لاعبا يشغل وسط الميدان، وترك صاحب الإختصاص مزراوي، في موقف غريب من هذا المدرب الذي لن يجني معه بايرن ما ينتظره مسؤوليه، والذين تسرعوا في إبعاد المدرب يوليان ناغلسمان.
فمن المؤكد أن الدولي المغربي نصير مزراوي سيلقى تهميشا من هذا المدرب، وعليه الجلوس مع إدارة فريقه لإيجاد حل لوضعيته، إما أن تمنح له دقائق كثيرة للعب كما كان مع المدرب السابق، أو يطلب الإنتقال لفريق آخر يقدر قيمته كأحد أفضل الأظهرة العالمية، علما أن البرتغالي كونسيلو الذي تغنى به طوماس توخيل، يلعب للبايرن فقط كمعار من المان سيتي وظهر ضعيفا أمامه، كما أن الفرنسي بافار موضوع في لائحة المغادرين في نهاية الموسم الكروي الحالي.