حتى هذه المسابقة الأوروبية الثالثة لها رجالاتها المغاربة فوق معبر الحلم الصادق، ويكفي أن يكون نايف أكرد أو طارق تيسودالي في نصف النهائي كحقيقة مطلقة، أي أننا كسبنا مغربيا في دور النصف رسميا أيا كانت النتيجة اعتبارا إلى أن ويست هام هو من سيستقبل بأرضه لاغونطواز للفوز بالقمة على إيقاع التعادل بهدف لمثله ببلجيكا، أما الدولي سفيان أمرابط يعتبر المكسب الثاني للعبور المطلق لأنه قطع خطوة تاريخية ببولونيا وفاز باربعة لواحد، ولا يعقل أن يخسر بنفس الحصة بأرضه وفق منطف الفوارق بين نادي بوزنان وفيورنتينا كإسمين مختلفين في الساحة الأوروبية، وهنا سنكون جميعا أمام معادلة الفوز بأي ثمن أو التعادل للعبور الرسمي كفرضية لا محيد عنها، وبالتالي فأمرابط يمكن اعتباره حاضرا في النصف كثاني مغربي، أما اللقاء الثالث الذي يحضر فيه الواعد المغربي أيوب عمراوي مع نيس فله من الحظوظ ما تؤهله للوصول إلى النصف بحكم عودته بتعادل كبير من بازل السويسري بهدفين لمثلهما، وبوسعه أن يفوز بأرضه وأنصاره لتعزيز مكانته في النصف كثالث مغربي وهو الذي حضر في الفوز المؤقت بهدفين لواحد مبدئيا قبل أن يغادر الشوط الأول لحصوله على إنذار، ولو شاءت الأقدر فسيكون رائعا أن نشهد طبقا مغربيا حاضرا بقوة في دور نصف النهائي. 
• البرنامج
ـ الخميس 20 أبريل 
س 16.45: فيورنتينا (أمرابط) ـ ليش بوزنان 
س 19: نيس (عمراوي) - إفسي بال 
س 19: ويست هام (أكرد) ـ لاغونطواز (تيسودالي)