مرة أخرى ظهر الدولي المغربي حكيم زياش في كرسي الاحتياط مع فريقه تشيلسي الإنجليزي أمام ريال مدريد في عصبة أبطال أوروبا، ولم تتح له الفرصة للمشاركة رغم أن مستوى البلوز الهجومي كان متواضعا. عودة المدرب فرانك لامبارد لتشيلسي لم تغير من حال زياش شيئا، إذ يضعه بدوره في الاحتياط رغم أنه كان وراء انتدابه للقلعة الزرقاء، َويبدو مكتوبا على زياش أن يبقى حبيس مقعد الاحتياط رغم الإمكانيات الجيدة التي يتوفر عليها.

وخلال بلاطو إحدى القنوات الفرنسية لتشريح وضعية الفريق الإنجليزي بعد مباراة ريال مدريد، سلط المحللون الضوء على وضعية زياش بالنادي اللندني وأسبهبوا في الحديث عنه، وخلصوا إلى أن لزياش مكان أساسي في هجوم تشيلسي، وأن الوقت قد حان للرحيل مع ضرورة أن يحمل ألوان فريق جديد في الموسم المقبل.

واتفقوا أن من مصلحة زياش أن يغير الأجواء ويدخل تجربة جديدة، سيجد فيها ملاذه والأرضية المناسبة لتفجير طاقته من جديد. وتم التأكيد أيضا أن ما قدمه زياش في مونديال قطر مع المنتخب المغربي يشفع له أن يلعب في أي فريق كبير.

ومعلوم أن زياش كان قريبا من الانتقال معارا لباريس سان جيرمان الفرنسي في الميركاطو الشتوي بعد سفره لباريس لكن الصفقة فشلت لتأخر إرسال وثائق العقد في الوقت المناسب. ويبدو أن زياش نفسه يدرك أن الوقت قد حان للرحيل وأن مصلحته أن يدخل تجربة جديدة بدل إهدار المزيد من الوقت.