بعد مرور وانصرام 9 أشهر على تعيينه بمنصبه، سيكون وليد الركراكي على موعد مع أول مواجهة تضعه وجها لوجه أمام منتخب إفريقي، إذ خلت الفترة السابقة، وقد تضمنت 12 مباراة كاملة منها 7 مباريات رسمية، وهي قوام وغلة الحضور التاريخي في مونديال قطر، و5 وديات منها 4 أمام منتخبات من أمريكا اللاتينية والمباراة الخامسة كانت أمام منتخب جيورجيا من أوروبا، فإن افتتاح المواجهات الإفريقية سيكون يوم 6 يونيو بمباراة جنوب إفريقيا في جوهانسبوغ، وهي إحدى المباريات المتبقية في مشوار تصفيات الكان لفريقا الوطني، والذي حسم تأهله سلفا من جولتين فقط، بعدما جمع على عهد الناخب السابق وحيد خليلودزيتش 6 نقاط أمام نفس المنافس وهو منتخب البافانا بافانا أمام ليبيريا، على أن تأتي المباراة  الرسمية الثانية للركراكي أمام منتخب إفريقي أمام ليبيريا شهر شتنبر القادم، وعند مواجهة جنوب إفريقيا، التي تندرج ضمن تاريخ الفيفا، سيكون هناك لقاء ودي أمام منتخب إفريقي لم يتم الكشف عن هويته.
وكان رشيد بنمحمود قد كشف في تصريحات مختلفة عن حجم الصعوبات التي صادفها مدرب الأسود ومعه الجامعة والشركة المتعاقد معها، لتدبير هذه النزالات الودية في العثور على منتخب إفريقي من الصف الأول وبالمقاسات التي يرغب فيها الناخب الوطني، لالتزامها خلال نفس الفترة بتصفيات الكان أو لغلق تاريخ  الفيفا بخوض إحدى الوديات مع منتخبات أخرى.
ما هو مؤكد، هو أن المنتخب الإفريقي بعيد عن منتخبات شمال إفريقيا، والمهم في هذا كله، هو أن الركراكي الذي كان شهر مارس الماضي، لاتينيا بالنسبه له، سيعيش شهر يونيو بنكهة إفريقية وسيعود وليد بعد تجاربه السابقة رفقة الفتح والوداد ليستنشق الهواء الإفريقي، بسفرية طويلة صوب أقصى الجنوب وبمباراتين إفريقيتين خالصتين.