أن يصل لاعب من اللاعبين معسكرا لمنتخب بلاده بيومين أو 3 فهذا أمر اعتدنا عليه، لكن أن يصل بنحو أسبوع، فهذا أمر ناذر وهو ما فعله طارق تيسودالي والذي كان أول من حل بالمجمع، ووثق لذلك عبر أنستغرام بستوري معبر، وبعدها حل زروري لاعب بورنلي الأنجليزي.
تيسودالي عبر عما يخالجه، فقد كرر ما وقع عليه يوم ضمه وحيد بدلا من الزلزولي قبل "الكان"، بعد أن رفض الأخير القدوم ليكون أول من طل علينا هنا قبل السفر صوب الكامرون.
تيسودالي عكس ما يخالجه، فقد مر على آخر حضور وظهور له مع الأسود عام كامل، وتحديدا لما كان أساسيا وفي مفارقة غريبة في مباراة جنوب إفريقيا بالرباط أيضا عن تصفيات الكان وبعدما تعرض لقطع الأربطة.
الجوع والشغف والحماس وقس عليها باقي التوابل، عكست هذا التبكير بالحضور، تيسودالي يريد تكرارا ثانيا لحضوره بالكان الإيفواري، وسبيل ذلك القتال على مكانه الذي ضاع عبر هذه المباريات.