مهما حاول وليد الركراكي المدرب والناخب الوطني إخفاء غضبه وتضايقه الشديد من تدني الأداء الجماعي لأسود الأطلس خلال وديتهم أمام منتخب الرأس الأخضر، وهو يرمي خلال الندوة الصحفية بالمسؤولية عليه مباشرة، بقوله:
"إذا كان هذا التعادل إخفاقا، فأنا من يتحمل مسؤوليته، لوموني أنا، وهذا من حقكم"، إلا أن ملامحه خلال الندوة الصحفية والكلام المبطن الذي أرسله وحكمته في التستر على أخطاء لاعبيه وعدم الجهر بها علنا، كل هذا يقول أن وليد الركراكي لم يكن راضيا على الإطلاق عن الذي شاهده خلال المباراة.
وتكمن مسؤولية وليد الركراكي، في أنه اعتمد في وسط الميدان الحلقة الأهم في منظومة اللعب، على عبد الحميد صبيري وهو الفاقد للتنافسية، جراء الخلاف الذي حصل بينه وبين ناديه سامبدوريا الإيطالي، وفي أنه لم يكن حازما في معاقبة التجاوزات الفردية التي أدخلت بعض اللاعبين في كثير من "الزيادات" التي أثرت على الأداء الجماعي.