بين منتخبي المغرب وجنوب إفريقيا، كانت المواجهات المباشرة سجالا، التفوق كان في المواعيد الرسمية لمنتخب البافانا في بداية المشهد وتحديدا عندما تمكن منتخب جنوب افريقيا من إلحاق الهزيمة بالعناصر الوطنية  في مباراتين تواليا 1998 في بوركينافاسو ب2 ـ 1  في الدور الثاني وبعدها نسخة الكان 2002، حين تمكن البافانا من النيل من فريقنا الوطني في دور المجموعات ب 3ـ1، وليوقف الأسود هذا التفوق في دور المجموعات على عهد الزاكي في دورة تونس 2004 بالتعادل 1ـ1.
لاحقا ستنتهي المواجهات بالتعادل لغاية انهاء رونار عقدة أولاد البافانا بهدف مبارك بوصوفة القاتل في دور المجموعات، وبعدها انتصر الأسود في ذهاب التصفيات الحالية ب 2 ـ 1 بالرباط على عهد البوسني وحيد.
لذلك لا نحد بين المنتخبين من انتصر 3 مباريات متتالية، ووليد الذي اشتهر رفقة الفتح والوداد والفريق الوطني، بكسر الأرقام الصعبة وفك شفراتها، أمامه هذا التحدي من أول مباراة رسمية له مع الأسود في المعترك الإفريقي، بأن يقود الفريق الوطني لانتصاره الثالث تواليا أمام البافانا وهو انتصار لو تأتي سيكون في غاية الأهمية من الناحية الذهنية لحساسية مواجهات المنتخبين.