عاني من سرعة وحماس لاعبي جنوب إفريقيا وكان عليه أن يكون حاضرا وتركيز كبير، خاصة أن مهاجمي الخصم يتميزون بالسرعة والحس الاندفاعي، حضوره كالعادة كان جيدا ولم يتأخر في رد كل الكرات بفضل تموقعه الجيد ونجاحه في نزالاته الثنائية، رغم أنه إلى جانب المدافعين تحملوا الثغرات التي كانت في الوسط والضغط الذي مورس عليهم خاصة في فترات من المباراة مع الوصول بسهولة لمرمى الحارس المحمدي وكذا مشكل الكرات الثانية.