قال طارق مصطفى نجم الكرة المصرية السابق، والمدرب الحالي لأولمبيك آسفي، إن طموحه المقبل هو تدريب الزمالك أو منتخب الفراعنة.
وأضاف مصطفى، في تصريحات تلفزيونية عبر قناة (أون تايم سبورتس) نقلها موقع كوورة: "تم ترشيحي للعمل مرة أخرى داخل الزمالك، منذ 4 أو 5 أشهر بعد رحيل المدرب جيسوالدو فيريرا، لكن لم تحدث مفاوضات".
واستطرد: "المنتخب المصري يحتاج لدوري منتظم، ولا بد من عقد مؤتمر صحفي شهري للحديث عن المرحلة المقبلة، وتحديد مباريات لفترات طويلة.. للأسف في مصر، الأهلي والزمالك أكبر من المنتخب، بعكس الأحوال في الكرة المغربية، فهناك يلتف الجميع حول الفريق الوطني".
وبخصوص وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، قال: "الركراكي يجيد التعامل النفسي مع لاعبيه بشكل رائع، وأيضا قراءة المباريات.. وقد أعاد بعض اللاعبين أصحاب الحلول الفردية للمنتخب، وصنعوا له الفارق، مثل حكيم زياش الذي كان بعيدا".
وأردف: "كما أنه لعب بنصير مزراوي كظهير أيسر، ونجح في الاستفادة منه.. واجهت الركراكي حين كان مدربا للوداد، وهو مدرب تكتيكي للغاية، ويجيد استغلال الظهيرين للضغط على المنافسين".
وعن أشرف بن شرقي، مهاجم الزمالك السابق، قال مصطفى إنه "يتمتع بقدرات رائعة، لكن عدم تواجده مع منتخب بلاده يرجع إلى افتقاده الروح القتالية لأقصى درجة، بعكس باقي منافسيه في مركزه كجناح أيسر، وهو معيار مهم بالنسبة للركراكي".
وواصل: "أكثر لاعب أحبه في منتخب المغرب هو سفيان أمرابط، حيث أنه رمانة الميزان في التشكيلة، ويملك ميزة تكتيكية بتغطيته لتحركات زملائه بشكل ممتاز".
وأضاف لاعب الزمالك السابق: "أحب أيضا حكيم زياش ويوسف النصيري وعبد الرزاق حمد الله، فهو هداف بالفطرة، لكنه يلائم أكثر أسلوب الضغط العالي، وهو ما لا يتبعه الركراكي".