حرص الناخب الوطني، وليد الركراكي، على متابعة مردود لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي، الذي بلغ المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، المقامة حاليا في المغرب، في إنتظار منح الفرصة لأبرز العناصر الشابة من أجل دخول عرين «أسود الأطلس» في الفترة المقبلة، وبخاصة مع إقتراب نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار.
وفي مقدمة الأسماء التي تجمع الجماهير المغربية على ضرورة أن يهتم بها الركراكي كثيرا، ومنحها شرف حمل قميص المنتخب المغربي الأول، هناك إسماعيل صيباري لاعب أيندهوفن الهولندي ومهدي بوكامير لاعب شارلوروا البلجيكي، بالإضافة إلى أسامة العزوزي لاعب سان جيلواز البلجيكي ثم أمير ريشاردسون لاعب لوهافر الفرنسي.
ورغم أن العناصر المذكورة نجحت في لفت الأنظار مع المنتخب المغربي، إلا أن الركراكي بإمكانه أن يخلق مفاجآت في الفترة المقبلة، بإستدعاء عناصر أخرى من المنتخب الأولمبي، بحسب الخصاص الذي يعاني منه في خطوط المنتخب الأول، إذ يظهر الثنائي إبراهيم صلاح لاعب رين الفرنسي، ويانيس بكراوي لاعب تولوز قادرين على منافسة عبد الرزاق حمد الله ثم وليد شديرة في خط هجوم المنتخب المغربي.