لو سألتهما لقالا لكم " إننا في السحاب نعيش وضعا خياليا٬ شيء لا يصدق وسعادتنا أننا اخترنا الاختيار الصحيح باللعب للمغرب"
هذا ما قاله الزلزولي وعكسه شقيقه المرافق له قولا وقاله بلال خنوس وعكسه محيطه ومقربوه الذين حضروا العاصمة تغريدا.
كيف لا يسعد الفتيان و قد طارا في سماء قطر بين نجومها وواجها وهما في سن صغير عمالقة الجلد المدور و بلغا ميلغا من المجد يحلم به الجميع.
و قد كررا بعد المجد المونديالي مجدا أولمبيا بالتأهل لباريس ٫ ناهيك عن منحتي المونديال والإستقبال الملكي السامي والشعبي الكبير ومنحة باريس. هنيئا لبلال وعبد الصمد هذا المجد.