كما في مباراة ألمانيا الإفتتاحية التي شهدت خسارة المنتخب الوطني النسوي بسداسية نظيفة، عاد شبح الأخطاء الدفاعية ليظهر في مباراة فرنسا في الدور ثمن النهائي، بعد أن اختفى تماما في مباراتي كوريا الجنوبية وكولومبيا التي لم يتلق خلالها الفريق الوطني أي هدف. وسجل المنتخب الفرنسي أهدافه الثلاثة الأولى من أخطاء دفاعية فادحة، ارتكابها أمام منتخبات كبيرة، كالمنتخب الفرنسي ينسبب في الأهداف. وتسبب خطأ في الرواق الأيسر في مرور المغربية الأصل سكينة قرشاوي والتمرير في وضع مريح، أعقبه خطأ آخر في المراقبة اللصيقة لتنجح دياني في تسجيل الهدف الأول. كما أن خطأ في التمرير جعل الفرنسيات يسترجعن الكرة ويسجلن هدفا ثانيا بواسطة كنزة دالي، بعد أن كان هناك تأخر كبير في التحول الدفاعي. وتسبب خطأ مباشر للمدافعة نسرين الشاد في استرجاع فرنسا لكرة داخل منطقتنا الدفاعية، لتوضع الكرة أمام لو سومير التي وقعت ثالث أهداف منتخبها، وكل هذا في ظرف زمني لم يتعد 8 دقائق. ومثل هذه التفاصيل الصغيرة والمهمة هي التي يجب الإشتغال عليها مع لاعبات الفريق الوطني