بعد تلميحاته الصريحة التي أعقبت مباراتي الرأس الأخضر وجنوب افريقيا مع كثير من الإحباط الذي ترجمه الناخب الوطني بتلك التصريحات، عن عدم رضاه على المؤدى الهجومي تحديدا والفاعلية التي لم ترق لانتظاراته، وليد راقب في نهائيات الكان التي توج بها المغرب امام مصر اللاعبين البكراوي الذي نال رضاه و كرر اللاعب هذا الإنطباع في أول ظهور له مع نادي تولوز مؤخرا رفيقا للاعب زكرياء بوخلال فترة التحضيرات الصيفية، قادما إليه من أوكسير مثلما واكب الظهور القوي لعبد الله الريحاني رفقة رديف اتلتيكو مدريد، بتوقيع أول هاتريك له في مشواره الإحترافي في جولة واحدة، ويتواجد محمد بولديني الذي أنهى الموسم بقوة بخوض باراج الصعود أمام ألافيس وخسر بطاقته أمام مواطنه عبقار في آخر دقيقة و عاد ليستهل الموسم بقوة بحيازة أعلى تنقيط وأول هدف له في أولى دورات الليغا 2 والسعي للصعود مجددا ضمن هذه الخانة.

والمفاجأة هو الاهتمام باللاعب الياس بن الصغير لاعب موناكو الذي يثير اعجاب الناخب الوطني، والأمور كلها تتوقف على تأهيله وحسم اللاعب قراره النهائي بتمثيل الفريق الوطني مستقبلا.

الناخب الوطني مدرك أن الإعتماد الكلي على النصيري لن يكون مجديا، وأن ثنائيات النصيري وحمد الله و شديرة لم تكن موفقة، وكي تتوج بالكان يلزم هجوم مرن وبعيارات ثقيلة الأمر الذي يثير الركراكي كثيرا.