في الموسم المنصرم أنهى زكرياء أبوخلال بوخلال المشوار٫ ب 16 هدفا بين البطولة وكأس فرنسا الذي سجل رقما قياسيا وحدثا ناذرا كان بتوقيع اللاعب المغربي٫ الذي أصبح أول لاعب يسجل في هذه المسابقة من دورها التمهيدي لغاية النهائي و بعدها يتوج بالكأس.

هذه الأرقام حملت اللاعب ليكون الثاني خلف يوسف النصيري من حيث الفاعلية والجودة مع النجاعة بعد المونديال٫ولو تعززت بمعطى أن بوخلال سجل في  تصفيات الكان والمونديال٫وعاد ليسجل في الكان بالكامرون و المونديال في قطر٫ و في مرمى العملاق البلجيكي كورطوا٫ فإن هذا يبرز حس زكرياء التهديفي الذي ينبغي التعامل معه بمرونة أكبر من الركراكي على مستوى التوظيف.

فأمام ضعف سجلات حمد الله واشديرة وهي الثنائية التي لم تفلح لغاية الآن بدليل الأرقام ٫ يمكن للركراكي أن يعيد النظر في توظيف أبوخلال من جناح لمهاجم مزور رفقة النصيري كثنائية لم يحربها من قبل وبعدها يحلو التقييم؟