إنضم الدولي المغربي ياسين بونو، لصفوف الهلال السعودي قادما من إشبيلية الإسباني، ليدخل حامي عرين أسود الأطلس تجربة جديدة في بلاد الحرمين الشريفين، التي سبق لها زميله وصديقه المقرب منير المحمدي، الذي يحرس مرمى نادي الوحدة.
وخلال الموسم الحالي، ستتجه الأنظار للحارس ياسين بونو لمعرفة الأداء الذي سيقدمه رفقة نادي الهلال، مقابل ذلك سيتابع أيضا الجمهور المغربي حضور منير المحمدي مع الوحدة، من أجل مقارنة مستواهما والحديث عن الحارس الذي بإمكانه أن يكون أساسيا رفقة كتيبة وليد الركراكي في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار.
ورغم أن ياسين بونو يعتبر الحارس الأساسي للمنتخب المغربي في الوقت الحالي، إلا أن مستجدات المرحلة المقبلة، قد تشهد العديد من التغييرات مستقبلا، خاصة في حال عاد المحمدي لينافس زميله بونو بكل قوة ليعود لرسميته التي فقدها لصالح زميله المقرب.