يواجه المنتخب المغربي الأولمبي، نظيره البرازيلي وديا في 7 و11 شتنبر المقبل، بمركب مدينة فاس، وقبل ذلك ينتظر لاعبو المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، القرار الذي سيتخذه الناخب الوطني وليد الركراكي، وماإذا كان سيضم بعضهم لصفوف أسود الأطلس المقبلين على مواجهة ليبيريا وبوركينافاسو في 9 و12 من الشهر المقبل.
وسيحرص الركراكي على عقد جلسة عمل مع ربان المنتخب المغربي الأولمبي، عصام الشرعي، من أجل إنتقاء الأسماء التي يراها صالحة له،إذ أن اللاعبين الذين سينتقيهم سيكونون مرشحين لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار مطلع السنة المقبلة.
يذكر أن العديد من لاعبي المنتخب المغربي الأولمبين يتواصلون في الوقت الحالي فيما بينهم، ويتحدثون عن الأسماء التي سيقف الحظ إلى جانبها من أجل دخول عرين أسود الأطلس الشهر المقبل، خاصة بعدما كثر الحديث عن إمكانية إلحاق العزوزي لاعب بولونيا الإيطالي ومعه صيباري لاعب ايندهوفن ناهيك عن بوشواري من سانت إتيان بصفوف الفريق الوطني الأول.