العلبة السوداء وأمين سر الناخب الوطني وليد الركراكي واللاعب المفضل بالنسبة إليه ومنظومته مثلما اعترف وأقر مرارا وفي حضرة وسائل الإعلام العالمية بالمونديال، إنه سفيان أمرابط الذي كان أول لاعب حظي بزيارة الركراكي في فلورانسا قبل تنصيبه ناخبا وطنيا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومكث عنده لأيام. 

الركراكي كان قد أدلى بتصريحات قوية لصحيفة لاغازيطا الإيطالية قال فيها «قريبا سنشهد أمرابط داخل ناد عالمي مع احترامي الكبير بطبيعة الحال لفيورنتينا، أنا واثق أنه سيكون حاضرا بفريق ينافس على عصبة الأبطال في أوروبا، وواثق أنه سيكون من بين المنافسين على جوائز الأفضل في مركزه، أمرابط لاعب استثنائي وعالمي ويستحق ناديا ينافس في عصبة الأبطال». 
ومثلما كان الوضع وهو يتعقب آخر تطورات انتقال حكيم زياش صوب غلطة سراي، فقد واكب الناخب الوطني بكثير من الإهتمام، وحتى القلق وضعية أمرابط الغريبة والمحيرة والتي تختلف كثيرا عن وضعية زياش.

فكلما اقترب أمرابط من ناد أوروبي، إلا ويعود لنقطة الصفر وكل مرة باستحضار نفس السبب «المطالب المالية الكبيرة» لناديه، والتي لم تقو فرق مانشستر وليفربول ولا برشلونة وباريس سان جرمان وأتلتيكو على تحملها، علما أن هذه الأندية منها من دفع مبالغ خيالية من أجل التعاقد مع عناصر أخرى، لم تحضر المونديالية قط في حياتها، مثلما حدث في صفقة مانشستر بضم الدنماركي هولاند من أطلنطا في صفقة قياسية. 

وما يزال الركراكي مؤمنا أنه سيكسب رهان انتقال أمرابط في الفترة الحاسمة من الميركاطو الحالي، لأحد الأندية الكبيرة وتحديدا في أنجلترا بين مانشستر وليفربول، والذي يضغط مدربه يورغن كلوب لضم أمرابط لسد فراغ ثلاثي خلفه رحيل كل من «أندرسون وفابينو صوب السعودية ونابي كيطا المنتقل لألمانيا» بينما القلق راود الجميع وتحديدا  عشاق أمرابط من مغبة تكرار قصة ياسين بونو والذي انهار بوقع الإحباط، ليقبل عرض الهلال السعودي المغربي نتيجة لعدم تقديره الجيد أوروبيا من أندية عملاقة.
الأهلي السعودي جاد في العودة مجددا لفتح ملف لاعب ارتكاز الأسود، وشقيقه المكلف بتدبير أموره كان قد أعلن بصريح العبارة أن مال الدنيا كله لن يكون كافيا لإغراء شقيقه باللعب بالسعودية».