في ظل الصراع الدائر بين المغرب وإسبانيا، حول موهبة برشلونة لامين جمال، ورغبة مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونظرائهم في الجامعة الإسبانية حسم هذا الملف بأقصى سرعة ممكنة،فإن الإعلام الإسباني يواصل الحديث عن نزول المغرب بكامل ثقله من أجل حسم ملفات اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة.

الصحافة الإسبانية، تناولت موضوع إهتمام الجامعة المغربية باللاعبين المغتربين، وعدم رغبتها في التفريط بأي عنصر أصله مغربي،لذلك تسخر كافة الوسائل من أجل ضم الجواهر التي نشأت وترعرعت في مختلف دول القارة العجوز وليس فحسب.

ومعلوم أن فوزي لقجع، الذي كان  من وراء سياسية تنصيب العديد من المناديب المغاربة للجامعة في أوروبا،يعرف أدق تفاصيل المحترفين المغاربة ببلاد المهجر، لذلك فالرجل لم يكن مخطئا وهو يتحدث قبل مدة طويلة حول إمكانية ضم إلياس بن الصغير لاعب موناكو وإبراهيم دياز لاعب ريال مدريد، وقبلهما عبد الصمد الزلزولي لاعب برشلونة والآن لامين يامال موهبة البلوغرانا الصاعدة.