يعتبر إسماعيل صيباري، واحدا من أبرز لاعبي الفريق الوطني الأولمبي الذين نالوا ثقة وليد الركراكي لدخول عرين أسود الأطلس، فصاحب 22 سنة، الذي ولد في مدينة تيراسا الإسبانية،تعلق منذ صغر سنه بالمغرب، بفضل التربية التلي تلقاها منذ نعومة أظافره.

بدأ إسماعيل مسيرته الكروية في بلجيكا  من داخل مركز تكوين أندرلخت، قبل أن يلحق بصفوف نادي جينك للعب مع فئة أقل من 17 سنة،ليتسلق الدرجات باللعب بعد ذلك رفقة فئة أقل من 21 سنة،قبل ان يغير وجهته صوب هولندا للعب رفقة نادي أيندهوفن الهولندي في فئة أقل من 21 سنة، قبل أن تقتنصه أعين المدرب رود فان نيستلروي الذي فسح المجال أمامه للعب رفقة الفريق الأول، ليصبح في الوقت الحالي واحدا  من أبرز نجوم الفريق الهولندي الذي يشهد له  بالتفوق.

يتميز إسماعيل بشخصيته الهادئة، ورغبته في التعلم  ممن يفوقه تجربة، لذلك فهو من العناصر التي إستطاعت أن تكسب إحترام الجماهير  المغربية بأداء القتالي داخل الملعب وقدرته على تقديم الإضافة للأولمبيين، في إنتظار أن يملع  نجمه مع كتيبة الركراكي الذي أعجب به كثيرا وينتظر منه الشيء الكثير ليبدع في وسط ميدان المنتخب المغربي  الأول وهجومه.