أن تكون خريج البطولة الوطنية، وتحترف بالخارج وتفرض إسمك بقوة،شيء لايتقنه العديد من اللاعبين المغاربة، لكن أيوب الكعبي يعبر واحدا من أبرز العناصر الوطنية في الوقت الحالي، الذي إستطاع العودة لعرين أسود الأطلس، لأنه وبكل سهولة عرف كيف يضغط على الناخب الوطني من أدل التواجد في لائحة أسود الأطلس الجديدة.
في سن الثلاثين، راكم إبن الدار البيضاء تجارب مختلفة،ورغن الصعوبات التي واجهته في الآونة الأخيرة، إلا أنه عرف كيف يتجاوز المطبات والألغام،تذكروا جيدا كيف غادر أيوب تركيا وفريقه هاتاي سبور بسبب الزلزال المدمر، ليعود بعدها ليلعب مع السد القطري،قبل أن يفرض حضوره القوي في الوقت الحالي مع أولمبياكوس.
لاعب متكامل إشتغل على نفسه جيدا،وإستفاد كثيرا من مختلف التجارب التي خاضها سواء بالمغرب أو خارجه، ونموذج للمهاجم الذي يشتغل في صمت ويعمل بهدوء، في إنتظار مواصلة البحث عن تأكيد حضوره القوي بعرين أسود الأطلس.