جنى أسامة الإدريسي على نفسه من خلال إختياره العودة إلى فريقه الأصلي إشبيلية، الذي فسخ عقده في آخر يوم من سوق الإنتقالات، ففي الوقت الذي كان اللاعب المغربي متوهجا فيما مضى بهولندا، لم تكن دوما تجربته في الليغا موفقة. الإدريسي لم يكن قراره صائبا والآن ستتواصل معاناته وهو دون ناد، خاصة مع إقتراب موعد كأس أمم إفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار، إذ يبحث وليد الركراكي على اللاعب الجاهز وقدم إشارات واضحة في الندوة الصحفية الأخيرة أنه لن يعتمد على العناصر التي لا تلعب.