بعد أن فك عقدا لاتينية وأخرى أوروبية، قبل وأثناء وحتى بعد المونديال باستحضار الإنتصار التاريخي أمام البرازيل على ملعب طنجة الكبير، ما يزال الناخب الوطني وليد الركراكي يطارد انتصاره الأول أمام منتخب إفريقي.

فقد واجة شهر يونيو المنصرم كلا من الرأس الأخضر وديا بالرباط وحسم التعادل السلبي المباراة، وبعدها سافر صوب جوهانسبورغ ليتجرع مرارة الهزيمة الأولى له في مباراة رسمية مع الأسود في تصفيات الكان.

أمام ليبيريا سيكون المحك الثالث المطبوع بالطابع الإفريقي لوليد مع الأسود، وخلاله لا خيار سوى الإنتصار هنا في المغرب، كي يعزز الركراكي أرقامه ويستعيد توازنه بعد فترة فراغ نتمناها قصيرة بطبيعة الحال غاب فيها الإنتصار.