منذ أن استلم وليد الركراكي مقاليد العارضة التقنية للفريق الوطني، لم يسقط في شراك هذا الرقم السلبي مثلما حدث معه مؤخرا وهو الرقم 3. فقد فشل في تحصيل الإنتصار في 3 مباريات متتالية، وكانت تواليا أمام بيرو وديا في مدريد بالتعادل السلبي، أعقبها تعادل آخر بنفس النتيجة في ودية الرأس الأخضر بالرباط، فهزيمة أمام جنوب إفريقيا برسم تصفيات الكان. وكانت أسوأ متتالية حدثت مع وليد تعود لمونديال قطر، بهزيمتين على التوالي في نصف النهائي أمام فرنسا والترتيب أمام كرواتيا، بينما بقية مشواره لم يشهد هذا الفراغ على مستوى تحصيل الإنتصارات. وليد يراهن على الرقم 3 هذه المرة لكسر نحس 3 مباريات بدون انتصار، سيلعب مباراته الإفريقية الثالثة وفي ملعب ثالث مختلف بالمغرب منذ عين بمنصبه بعدما لعب الأسود بطنجة، الرباط وحان دور أكادير هذه المرة.