متحملا الآلام ووقعها، ومتحاملا على نفسه منذ عام تقريبا، المحارب سفيان أمرابط ما يزال يجتر إصابة الظهر التي كانت قد طالته في موقعة البرتغال في ربع نهائي المونديال، بعد معارك خط الوسط يومها وتحامل على نفسه ليلعب نصف النهائي أمام فرنسا بعدما قضى ليلة تلك المباراة شأنه شأن حكيمي، وقد استفادا من جلسات العلاج بالمسكنات لغاية  ساعات الفجر.
التقرير المنجز من نادي مانشستر يونايتد أكد أن أمرابط يعاني على مستوى الظهر، وأن هذه الإصابة قديمة، ما يعزز اليقين أنها ذات إصابة المونديال، إلا أن نفس التقرير بدد المخاوف وأكد أن اللاعب سيواصل العلاج تحت إشراف الطاقم الطبي ليونايتد المشهود له بالكفاءة أوروبيا، وسيكون لائقا ومتاحا للعب وإشكال في حدوث أي من المضاعفات التي قد ترافق ظهوره وحضوره حاليا، إلا أن هذا لا يعني أن أمرابط لا يلعب بأريحية مطلقة وإن كان ما قام به أمام البرازيل وبيرو مذهلا بالفعل، بعدما حارب على كافة الجبهات وربح معارك ونزالات ثنائية مع النجم فنيسيوس بكل ما تطلبه الأمر من إجهاد ومغامرة، ما يعكس السخاء والتضحيات التي يلعب بها أمرابط وتعزز مكانته عند وليد الذي كان أول من أشاد بهذه الغرينطا الهائلة التي يتسلح بها اللاعب، وعاد ليثني عليه في فيديو توثيقي واصفا سفيان ب«المحارب والغلادياتور الذي لا يستسلم ولو كلفه ذلك ما كلفه من ثمن»