تتواصل تحضيرات المنتخب المغربي للسيدات داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بمعنويات مرتفعة، إستعدادا لمواجهة منتخب زامبيا غدا الثلاثاء بملعب مولاي الحسن بالعاصمة الرباط، في إطار إياب الدور الأخير المؤهل لأولمبياد باريس 2024، بعدما  كانت زميلات زينب رضواني قد حققن الأهم في مباراة الذهاب وذلك بالفوز بهدفين لواحد.

وستكون " لبؤات الأطلس" مطالبات بالحذر أكثر من الزامبيات في لقاء العودة، إذ رغم تسجيل المغربيات لثنائية خارج القواعد إلا أن ذلك لايعني أنهن ضمن بطاقة التأهل أمام المنافسات اللواتي يملكن تجربة كبيرة سيحاولن فرضها خلال  لقاء الإياب، بعدما إنتزعت المغربيات منهن فوزا قاتلا من قلب زامبيا.

وستتجه الأنظار للاعبات المدرب الإسباني خورخي فيلد،ا المطالب بإيجاد الوصفة الناجعة لتحقيق نتيجة إيجابية جديدة ضد منتخب زامبيا، كي يتم إنتزاع بطاقة العبور للألعاب الأولمبية دون الكثير من العناء، فمثلما جارى فيلدا مباراة الذهاب بذكاء وقيامه بتغييرات تكتيكية أعطت أكلها سيكون مجبرا على إستحضار كامل ذهائه أمام الجماهير من أجل تحقيق فوز جديد.

يذكر بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعبأت منذ  مدة لتوفير كافة ظروف الراحة كي  تحضر صديقات الحارسة خديجة الرميشي  في أعلى مستوى لمواجهة  منتخب زامبيا،الذي سافر هو الآخر باكرا إلى المغرب من أجل التحضير للمواجهة المصيرية ضد المغربيات اللواتي ينتظرن حضورا مكثفا للجماهير المغربية من أجل مساندتهم على تحقيق فوز جديد وتأهل سهل للأولمبياد القادم.