تضم قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عدة توصيات قانونية تنظم اللعبة المستديرة، وكل من يخرج على إطارها يتعرض لعقوبات مناسبة للمخالفات، التي يقوم بها سواء الرياضيون او اتحادات الدول وحكوماتها، من ضمنها إقحام كل ما يتعلق بالسياسة برياضة كرة القدم.

وفي هذا الإطار، (تنص المادة 4 من القانون الأساسي للإتحاد الدولي لكرةالقدم، على أنه يمنع التمييز ضد بلد أو فرد أو مجموعة من الأشخاص على أساس الأصل العرقي أو الجغرافي أو الرأي السياسي أو غيره، تحت طائلة التوقيف أو الطرد للإتحادات والجامعات الكروية المعنية).

وفي هذا الصدد، أن ما تعرض له الوفد الكروي لنهضة بركان بالجزائر، حيث تم احتجازه من طرف السلطات الأمنية بالجار الشرقية، بسبب الخريطة المغربية تلكاملة والموجودة على أقمصة الفريق البركاني، يدخل في إطار إقحام السياسة في رياضة كرة القدم، وهي مخالفة تستوجب عقوبات شديدة من طرف "فيفا"، التي لن تتساهل مع مثل ما قام به أغبياء النظام العسكري الحاكم بالجزائر، وأكيد سيجر عليهم الويل، إذ من المحتمل جدا أن تتعرض كرة القدم الجزائرية إما للتوقيف من جميع المشاركات الدولية والإقليمية أو الطرد من الإتحاد الدولي، بحسب المادة 4 من قانون الفيفا.