قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلزام جميع العداءات الطامحات للمشاركة في منافسات الصفوة بإثبات أنهن إناث بيولوجياً من خلال مسحة الخد وفقاً للقواعد الجديدة التي من المقرر اعتمادها في ألعاب القوى.
ويتشاور الاتحاد الدولي لألعاب القوى مع اللاعبات بشأن تأثير التغييرات المقترحة واللوائح الخاصة بأهلية النساء المتحولات جنسياً والرياضيين ذوي الاختلافات في التطور الجنسي.
ومن شأن المقترحات الجديدة المساواة في المعاملة بين الرياضيات المتحولات جنسياً والرياضيات من ذوي اضطراب طيف التوحد، إذ يتعين على جميع الرياضيات الراغبات في الاستمرار أو البدء في المشاركة في منافسات الصفوة إثبات أنهن إناث بيولوجياً من خلال مسحة الخد.
وتخضع الرياضيات لاختبار مسحة الخد مرة واحدة خلال مسيرتهن، بهدف البحث عن جين «إس آر واي»، والذي يوجد دائماً تقريباً على الكروموسوم الذكري، ويتم استخدامه مقياساً دقيقاً للغاية للجنس البيولوجي.
تطلب القواعد الحالية للرياضيين ذوي الاختلافات في التطور الجنسي خفض مستويات هرمون التستوستيرون لديهم إلى أقل 2.5 نانومول/لتر لمدة 6 أشهر على الأقل للتنافس في أي حدث رياضي دولي بفئة السيدات، بعد أن كان شرط خفض مستويات هرمون التستوستيرون في السابق ينطبق فقط على الرياضيين الذين يتنافسون على مسافات تتراوح بين 400 متر وميل واحد.
ومن المتوقع أن يحدد الاتحاد الدولي لألعاب القوى خلال اجتماعه في الخامس من مارس المقبل موعدا لتقديم اللوائح الجديدة، حسب وكالة الأنباء البريطانية
إضافة تعليق جديد