هكذا تبدو الأمور إذ أن التعاقد مع أمين بنهاشم مدرب نهضة الزمامرة السابق بقبعة المدير الرياضي هو تمهيد لاحتمال توليه الأمور التقنية في حال لم تسر نتيجتا الديربي وبعدها الكلاسيكو أمام الجيش الملكي في البطولة مثلما تشتهي أهواء الوداديين.
بنهاشم سبق وأن عمل مساعدا لفان دنبروك في قصة بلوغ نهائي السوبر ليغ ومباشرة بعد استقالته من تدريب الزمامرة ظهر في مركب العربي الزاولي مع آيت منا يتابع مباراة للوداد بالبطولة وقال أنه صديق للوداد وأن أول من اتصل به ليدعمه بعد ترك الزمامرة كان موكوينا نفسه.
 معرفة بنهاشم الذي يجهر أنه ودادي حتى النخاع بالوداد قد تسهل الكثير من التفاصيل لتولي المهمة المنتظرة في حال واصل ابن بريطوريا تواضع نتائجه.