بأداء هجومي قوي وروح قتالية عالية، وبهاتريك غزلان الشباك التاريخي، تمكنت لبؤات الاطلس من تحقيق فوز مهم وكبير على منتخب الكونغو الديمقراطية بحصة أربعة أهداف لهدفين، مكنتهن من الرفع من حظوظهن في التأهل للدور الثاني، وقدم الفريق الوطني، برغم بعض فترات الضعف، مباراة كبيرة في المجمل بالمقارنة مع مباراة زامبيا.
مواجهة خصم جريح كالكونغو الديمقراطية،الذي تعرض لهزيمة قاسية أمام نظيره السينغالي (4-0) في الجولة الأولى، كانت بمثابة مباراة مصيرية تتطلب تركيزا عاليا، وهذا ما برهنت عليه لبؤات الأطلس، حيث أظهرن انضباطا كبيرا وروحا قتالية.
لبؤات الأطلس سيدخلن اللقاء الموالي امام منتخب السينغال وفي رصيدهن اربع نقاط حصدنها من تعادل صعب في المباراة الافتتاحية أمام منتخب زامبيا، ثم فوز ثمين امام منتخب الكونغو الذي يتذيل الترتيب بصفر نقطة، بعد هزيمة ثقيلة أمام السينغال بأربعة أهداف دون رد، في حين ان منتخب السينغال يحتل المرتبة الثالثة برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز على منتخب الكونغو الديمقراطية بنتيجة 4-0.
لا خيار إذا، أمام لبؤات الأطلس سوى الانتصار في المباراة الحاسمة أمام منتخب السينغال النسوي، يوم السبت 12 يوليوز 2025، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، من أجل حسم بطاقة التأهل إلى الدور الموالي.
مواجهة من العيار الثقيل، تتطلب تركيزا عاليا وجهدا بدنيا كبيرا، خاصة أمام خصم قوي بدنيا ومنظم دفاعيا، كما أظهر ذلك في مباراته الافتتاحية أمام الكونغو.
وستدخل لبؤات الأطلس هذه المواجهة بثقة كبيرة ومعنويات مرتفعة لمقارعة لبؤات التيرانغا، بعد فوز مستحق في الجولة الثانية على منتخب الكونغو الديمقراطية، فوز أعاد الفريق إلى سكة الانتصارات. وسيكون العامل النفسي حاسما في هذه المباراة، حيث ستسعى اللبؤات إلى استثمار الزخم الجماهيري والدعم الفني، والتقليل من هامش الأخطاء الفردية التي تجني على الفريق بعض اللحظات من المباراة.
إضافة تعليق جديد