في ختام دور المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات "المغرب 2024"، تكتسي المواجهة المرتقبة بين منتخبي زامبيا والكونغو الديمقراطية أهمية كبرى، خصوصا بالنسبة للبؤات الأطلس.

لبؤات الأطلس، اللواتي يتصدرن المجموعة بفارق الأهداف عن زامبيا بعد تعادل وفوز مستحق، يجدن أنفسهن في موقع ترقب شديد لما ستسفر عنه المواجهة المرتقبة بين زامبيا والكونغو الديمقراطية اليوم السبت، في تمام الساعة الثامنة مساءا على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، ضمن الجولة الثالثة من منافسات كاس افريقيا للسيدات، فنتيجة هذه المباراة قد تلعب دورا حاسما في تحديد الترتيب النهائي للمجموعة الأولى، خصوصا في ظل احتمال حدوث مفاجآت خلال لقاء المغرب والسنغال. فأي تعثر محتمل لزامبيا أمام الكونغو، سواء بالتعادل أو الخسارة، من شأنه أن ينعش حظوظ المغرب في إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة، مما يمنحه امتيازا مهما في

الأدوار النهائية.

الزامبيات سيدخلن اللقاء بثقة كبيرة بعد تعادل مثير أمام المغرب وفوز صعب على السينغال، وتسعين لتحقيق الانتصار لضمان التأهل وربما خطف الصدارة. أما الكونغو الديمقراطية، التي ودّعت المنافسة حسابيا بعد خسارتين متتاليتين أمام المغرب والسنغال، فستلعب دون ضغوط، ما قد يمنحها حرية أكبر في الأداء، لكن في الوقت ذاته قد يكون ذلك سلاحا ذا حدين أمام الطموح الزامبي. 

بالنسبة للمغرب، فإن أي تعثر لزامبيا أمام الكونغو (تعادل أو خسارة)، سيمنح لبؤات الأطلس فرصة ثمينة للتأهل في صدارة المجموعة، شريطة تقديم أداء قوي أمام السينغال في اللقاء الحاسم.

مباراة زامبيا والكونغو تحمل أهمية كبيرة وقد تعيد ترتيب أوراق المجموعة، حيث تمنح الأفضلية للفريق الذي يستغل نتائج الفرق الأخرى بذكاء.