فاز المنتخب المغربي النسوي على السينغال بهدف للا شيء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا، وبذلك ضمن تأهله لدور الربع وصدارته المجموعة الأولى ب7 نقاط وبفارق الأهداف عن زامبيا، بينما للسينغال 3 نقاط، والكونغو الديموقراطية في المركز الأخير بدون أي نقطة.
ودخل المنتخب المغربي المباراة مهاجما بدليل أن أولى الفرص كانت في الدقيقة الخامسة من تمريرة جيدة لغزلان الشباك لسكينة  أوزراوي التي انفردت بالحارسة  وسددت بقوة، لكن الأخيرة تمكنت من التصدي للكرة، وتواصل ضغط اللبؤات، فيما كانت أولى المحاولات خطيرة للمنتخب السينغالي  في الدقيقة 15 بعد أن توصلت سار بالكرة من الجهة اليمنى في مربع العمليات، وسددت من الزاوية المغلقة لكن الحارسة خديجة الرميشي تدخلت بصعوبة ولمست الكرة بأطراف أصابعها، رد المنتخب المغربي كان سريعا من خلال حملة من الجهة اليسرى من تكناوت من تمريرة أرضية، ورفعت الكرة فوق الحارسة غير أن إحدى المدافعات تمكنت من إبعاد الكرة قبل أن تتجاوز المرمى.
ومع توالي دقائق المباراة بدأ المنتخب السينغالي يستعيد ثقته ويبحث عن الاستحواذ على الكرة الأرضية رغم أن المنتخب المغربي كان يبحث عن الحلول، خاصة أن المنتخب السينغالي اعتمد على الكرات الطويلة، لاستغلال بنات لاعبات القوية وطول قامتهن.
وكان بإمكان المنتخب المغربي أن يسجل الهدف الأول بعد أن قامت غزلان الشباك بعمل كبير، حيث راوغت الحارسة وفي الوقت التي أرادت أن تسدد في المرمى الفارغة، عادت إحدى المدافعات وضايقتها الشيء الذي جعل تسدد خارج المرمى.
وفي الدقيقة 44 اعتدت الحارسة أدجي على الجرادي في مربع العمليات، وأعلنت عن ضربة جزاء سجلت منه ياسمين المرابط الهدف الأول.
وواصل المنتخب المغربي ضغطه في الشوط الثاني، وسنحت له مجموعة من المحاولات كانت أبرزها من إيمان سعود من تمريرة دائرية، ولم تبعدها الحارسة جيدا  لتجد ابتسام جرايدي الكرة أمامها، وسددت لكن الحارسة تدخلت، بينما لم تستغل ابتسام جرايدي فرصة خطيرة بعد تمريرة  أيت الحاج لكنها سددت عاليا في مربع العمليات.
واستمرت المباراة دون أن تتغير النتيجة خاصة أن المنتخب المغربي عرف كيف يساير الدقائق الأخيرة من المباراة.