تمكن المنتخب من التأهل للمباراة النهائية في كأس إفريقيا للأمم سيدات بالضربات الترجيحية ( 4- 2 ) بعد أن كانت المباراة قد إنتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله في وقتها القانوني وفي الشوطين الإضافيين، ليلتقي المنتخب الوطني بمنتخب نيجيريا.
مع بداية المباراة ظهرت نوايا المنتخبين وذلك من خلال السرعة التي بدأت بها الجولة الأولى خاصة منتخب غانا الذي إحتكر الكرة وكان يضغط نحو الأمام لكن دفاع الفريق الوطني كان يقضا في إبعاد الكرة كلما إقتربت الكرة من منطقة العمليات.
وكان خورخي قد قام بتغيير في التشكيلة الرسمية أمام منتخب غانا على غير العادة بعد أن ظل يعتمد على تشكيلة رسمية من دور المجموعات وحتى دور الربع بدخول إلودي النقاش ثم سناء مسودي بدل فاطمة تاكناوت وحنان أيت الحاج.
مع بداية الشوط الأول حاول الفريق الوطني الضغط على دفاع المنتخب الغاني نحو مناطقه، وأيضا
وفي الدقيقة الثامنة سيجرب الفريق الوطني التسديد حيث ستتاح فرصة للفريق الوطني عن طريق حنان أيت الحاج لكن كرتها ذهبت فوق المرمى.
وكان منتخب غانا يستغل أخطاء التمرير للاعبات المنتخب الوطني لتصبح محاولات خطيرة وكانت تسديدة اللاعبة مارفو إنذارا خطيرا لدفاع الفريق الوطني.
ولكون منتخب غانل كان يدرك خطورة الفريق الوطني فقد ركن للدفاع ما صعب المأمورية على الفريق الوطني لفك شفرة دفاع المنتخب الغاني.
ومع مرور الدقائق وفي غفلة عن الجميع ستتاح فرصة للمنتخب الغاني عن طريق اللاعبة ستيلا التي سددت من خارج منطقة العمليات في الدقيقة 15 لكن الحارسة خديجة الرميشي كانت في المكان المناسب وإلتقطت الكرة بنجاح.
ظل حوار المباراة يسير على هذا النحو من دون أن نسجل محاولات خطيرة للمنتخبين بحكم الإعتماد على صرامة تكتيكية من المدربين لتفادي إستقبال هدف مباغث
الفريق الوطني كان يبحث عن المساحات الفارغة للقيام بالعمليات المرتدة وهكذا ستتاح للفريق الوطني أبرز فرصة للتسجيل في الدقيقة 22 عندما توغلت العميدة غزلان الشباك نحو الأمام وقد مررت كرة جيدة لسناء مسودي التي سدد لكن بعيدا عن المرمى.
وأصبحت الأفضلية للفريق الوطني في هذه الدقائق حيث ستتاح له فرصا لكن التمرير الخاطئ حال دون الوصول لشباك منتخب غانا.
الدقيقة 26 ستتاح لمنتخب غانا ضربة زاوية نفذتها صاحبة الإختصاص اللاعبة ستيلا، وبعد ذلك سيسجل منتخب غانا الهدف الأول في الدقيقة 27 عن طريق اللاعبة ستيلا التي إستغلت خطأ في التغطية الدفاعية بعدما إرتطمت كرة مارفو بالقائم وتأتي ستيلا لتكمل الكرة في الشباك.
وسيضيع الفريق الوطني أبرز فرصة للتسجيل في الدقيقة 29 عن طريق سكينة أوزراوي التي كانت في وضعية جيدة داخل منطقة العمليات.
وبعد ذلك أصبح المنتخب الغاني يتحصل على الضربات الثابتة القريبة من منطقة العمليات والتي شكلت الخطورة على الحارسة خديجة الرميشي، بالإضافة إلى أخطاء في التمرير كانت تستغلها لاعبات المنتخب الغاني الذي كان بإمكانه تسجيل هدفين إلى حدود هذه الدقائق، كما أن غياب النجاعة الهجومية واللمسة الأخيرة غابتا عن لاعبات الفريق الوطني، في الوقت الذي كان فيه منتخب غانا يعتمد على المرتدات الهجومية بحكم السرعة واللياقة البدنية.
وحاول الفريق الوطني الوصول لمرمى منتخب غانا حيث سيتم إسقاط العميدة غزلان الشباك داخل منطقة العمليات في الدقيقة 45+2 لكن الحكمة طالبت بإستمرار اللعب لتنته الجولة الأولى بتقدم منتخب غانا بهدف للاشيء.
مع بداية الشوط الثاني ظهرت نوايا الفريق الوطني من أجل إرباك منتخب غانا حيث ستتاح أبرز فرصة للفريق الوطني في الدقيقة 49 عن طريق سكينة أوزراوي التي لم تصل بسرعة نحو الكرة التي إلتقطتها حارسة منتخب غانا.
وظل الفريق الوطني يناور من أجل الهدف وكان بمقدور اللبؤات التسجيل في الدقيقة 52 عن طريق نجاة بدري إثر تسديدة قوية حولتها الحارسة بصعوبة للزاوية.
وواصل الفريق الوطني ضغطه بعد أن ركن منتخب غانا للوراء، وظلت رغبة الفريق الوطني في تسجيل الهدف حيث خطفت مسودي الكرة ومررتها نحو الجرادي تسدد والكرة تصل لسكينة أوزراوي التي وضعت الكرة بصدرها وتسدد من تحت أيدي الحارسة وتسكن الكرة في الشباك في الدقيقة 55 لتعم الفرحة الكبرى في المدرجات حيث طال إنتظار هدف التعادل،
هذا الهدف رفع من معنويات لاعبات الفريق الوطني بحثا عن هدف ثاني قد يربك منتخب غانا.
وعلى إثر هجمة مضادة للفريق الوطني عن طريق اللاعبة مسودي ستتم عرقلتها وستعلن الحكمة عن ضربة خطأ للفريق الوطني في الدقيقة 68.
وواصل الفريق الوطني ضغطه بحثا عن هدف ثاني وفي الدقيقة 77 وعلى إثر هجمة سيتم إسقاط مسودي لكن الحكمة طلبت بمواصلة اللعب ولو أن العرقلة كانت واضحة.
والدقائق تمر على الفريق الوطني، سيتحصل في الدقيقة 84 على ضربة خطأ لكنها لم تعط شيئا.
ظل الوضع على ما هو عليه لتنتهي المباراة في وقتها القانوني بالتعادل الإيجابي بين المنتخبن هدف لمثله، والمرور نحو الشوطين الإضافيين.
وخلال الشوط الإضافي الأول ستتاح بعض الفرص للفريق الوطني لكنها لا تجد صاحبة اللمسة الأخيرة لتحول هذه المحاولات لأهداف لينتهي الشوط الإضافي الأول بالبياض.
خلال الشوط الإضافي الثاني ستصاب فاطمة تاكناوت التي دخلت في الشوط الإضافي الأول ويتم تعويضها باللاعبة شابيل، وظل الوضع على ماهو عليه حيث إنتهى بالبياض وليحتكم المنتخبان لضربات الترجيح التي إبتسمت للمنتخب الوطني ب ( 4-2).
إضافة تعليق جديد