تظهرهن الصورة حزينات ومحبطات، وقد اعتلين منصة التتويج، ليس كبطلات كما سعين واجتهدن من أجل ذلك، ولكن كوصيفات، بعد خسارتهن أمام النيجيريات.
تظهر ذلك تقاسيم الوجوه، فلا واحدة بين لبؤات الأطلس أسعدتها هذه الخاتمة الحزينة، فقد كان الأمل كبيرا بأن يتوج هذا الجيل الرائع بلقب إفريقي، بل إن المباراة النهائية بسطت لهن اليد، بل وأهدين اللبؤات اللقب، إلا أنهن لغاية الأسف فرطن في ذلك، ما هو بسبب لحظات من عدم التركيز، وما هو بفعل فاعل.
فالفريق النسوي حتى بعد عودة نيجيريا في النتيجة، كان يستحق ضربة جزاء، لو سجلتها غزلان الشباك لربما كان للكأس الإفريقية منحى آخر.
حكمة المباراة وهي قريبة جدا من العملية، تعلن عن ضربة جزاء، غرفة الفار تتحقق من الأمر، تدعوها لمراجعة القرار، فتتراجع عن إعلانها، وقد منحت قبل ذلك مثلها لمنتخب نيجيريا.