لم يترك الربان المغربي كميل رامي، صاحب الخبرة الطويلة والكفاءة العالية في مجال الطيران المدني، الفرصة تمر وهو يتواجد في البلدان المنظمة لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، كينيا وتانزانيا وأوغندا دون أن يقدم الدعم والمساندة لمنتخب بلده، الذي وصل للمباراة النهائية للشان حيث سينافس منتخب مدغشقر على اللقب القاري.
وإستغل الكومندو كميل، الذي إشتغل لسنوات طويلة في صفوف الخطوط الملكية المغربية، قبل أن ينتقل للعمل في صفوف الخطوط القطرية، مشاركة كتيبة المدرب طارق السكتيوي في كأس أفريقيا، ليقدم دعمه الكامل للمنتخب المغربي، وهو الذي إرتبط إسمه لسنوات طويلة بالفريق الوطني بعدما أشرف على العديد من الرحلات التي قادت "أسود الأطلس "لبلدان مختلفة،ماجعله صديقا للعديد من الرياضيين، خاصة وأن الرجل معروف بدماثة أخلاقه وإعتزازه بمغربيته أينما حل وإرتحل.
وأكيد أن شغف الربان المغربي كميل بكرة القدم، وحضوره لسنوات طويلة في الملاعب لمساندة المنتخبات الوطنية، جعله يعود في النسخة الجديدة من "الشان "كي يدعم لاعبي الفريق الوطني ،مثلما شجعه لسنوات طويلة، حيث يجمع الربان المغربي بين شغفه بالمستديرة الساحرة وتفانيه في عمله كطيار نال شهرة واسعة بين أقرانه المغاربة، وكسبه إحترام الربابنة الأجانب الذين اشتغل معهم.
إضافة تعليق جديد