عند إستضافته من قبل إحدى القنوات التلفزية الجزائرية،أعاد سؤال لمقدم البرنامج الناخب الوطني السابق والمدرب الحالي لشباب بلوزداد الجزائري الزاكي بادو لما حدث في نهائي كأس إفريقا للأمم 2004 أمام المنتخب التونسي،والذي أضاع خلاله الفريق الوطني فرصة الفوز للمرة الثانية بكأس إفريقيا للأمم، بعد الأولى والأخيرة سنة 1976 بأثيوبيا، وقال الزاكي أن أسود الأطلس خسروا النهائي بالفندق وليس بملعب رادس بتونس العاصمة:
"أنا أقول أننا خسرنا النهائي بالفندق وليس على أرضية الملعب أو بسبب تحيز الحكم.
عندما كنا بموناستير كان كل شيء يسير على ما يرام وكنا في غاية التركيز والإنضباط، إلا أنه بتأهلنا للمباراة النهائية كان علينا أن ننتقل لتونس، وهناك أقمنا في فندق ووجدنا أنفسنا محاصرين في كل وقت بالمئات من المشجعين المغاربة الذين قدموا خصيصا لمساندتنا وأقام كثيرهم معنا، كنا نغادر الفندق ونعود إليه وسط الزغاريد والإحتفالات، وما كان يبدو للبعض مصدر سعادة كان بالنسبة لنا جحيما، لقد فقدنا تركيزنا، ويمكنكم ملاحظة أننا تأخرنا كثيرا في الدخول للمباراة النهائية أمام تونس،لذلك أنا لا أقول أننا إنهزمنا من المنتخب التونسي أو من الحكم ولكن هزيمتنا الأولى خلال هذه البطولة كانت في الفندق بسبب تشتت التركيز".